تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا
شحن مجاني لما يزيد عن 250.00 ر.س
تطبيق iHerb | iHerb
checkoutarrow

فوائد مستخلص بذور العنب

مبني على أدلة

مبني على أدلة

تتبع iHerb إرشادات صارمة فيما يتعلق بالمصادر وتستمد معلوماتها من دراسات تمت مراجعتها من قبل أقران ومؤسسات بحثية أكاديمية ومجلات طبية ومواقع إعلامية مرموقة. تشير هذه الشارة إلى أنه يمكن العثور على قائمة بالدراسات والموارد والإحصائيات في قسم المراجع أسفل الصفحة.

anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

في الوقت الحاضر، تحظى المكملات الغذائية بلحظة من الشهرة عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل TikTok أو Instagram، حيث تكون الشهرة واسعة الانتشار (من حيث عدد المشاهدات) لكنها قصيرة الأمد للغاية. قد تعتبرني شخصًا تقليديًا، لكنني أُفضل أن تكون النباتات التي أتناولها ذات تاريخ طويل من الاستخدام وفوائد مثبتة علميًا. يُعتبر مستخلص بذور العنب مثالًا على مكمل غذائي طويل الأمد وفعال.

ما هو مستخلص بذور العنب؟

مستخلص بذور العنب هو أحد أقوى الأدوية الطبيعية المتاحة. استُخدم مستخلص بذور العنب منذ أيام اليونان القديمة، إذ كان العنب والنبيذ يُستخدمان لعلاج الحمى واضطرابات الهضم وحتى الحالات المرضية المهددة للحياة مثل الإنتان (تعفن الدم).

في العصر الحديث، لا يزال مستخلص بذور العنب محورًا لعدد كبير من الدراسات العلمية والسريرية. يمتلك مستخلص بذور العنب أيضًا قدرة مذهلة كمضاد للأكسدة، بما في ذلك حماية الخلايا من أضرار الأكسدة الخطيرة.

ما الذي يجعل مستخلص بذور العنب فعالًا؟

يتميز مستخلص بذور العنب بفاعليته الكبيرة لاحتوائه على البروانثوسيانيدين قليل الوحدات، أو ما يُعرف اختصاراً بالرمز (OPCs).

البروانثوسيانيدين قليل الوحدات (OPCs)

لا تعتبر (OPCs) مركبًا واحدًا، بل هي عبارة عن مجموعة من المركبات. فهي مجموعة من المركبات المرتبطة ارتباطًا وثيقًا وتوجد في مجموعة واسعة من الأطعمة والمشروبات والأعشاب الصحية، كالتوت البري، والتوت الأزرق، والبصل، والشاي، والنبيذ الأحمر، والبقدونس.

توفر مركبات (OPCs) قيمة وقائية كبيرة، ولكن لكي تكون فعالة، يجب أن تكون بنيتها الجزيئية صغيرة وسهلة الامتصاص. تُوجد أفضل مركبات (OPCs) في نوع فرنسي من مستخلص بذور العنب، لأنه يحتوي على مركبات مركزة ذات وزن جزيئي منخفض، مما يجعلها سهلة الامتصاص وأكثر فعالية في الجسم. إن تناول مكمل غذائي يحتوي على مستخلص بذور العنب الفرنسي يمكن أن يوفر قوة من 50 إلى 200 ضعف التوت أو الشوكولاتة أو حتى فيتامين (ج) وفيتامين (هـ)!

فوائد مستخلص بذور العنب

1. يدعم صحة القلب

قد يحسّن مستخلص بذور العنب العديد من الحالات المرضية في الجسم التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب الخطيرة. قد يساعد على منع التأكسد الضار لكوليسترول LDL (أو الكوليسترول "الضار")، وخفض ضغط الدم المرتفع، وحماية جدران الأوعية الدموية من أضرار الجذور الحرة. باختصار، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

قارنت إحدى الدراسات السريرية بين نتائج الأفراد الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم بشكل طفيف مع تناول مستخلص بذور العنب مقابل دواء وهمي لمدة ثمانية أسابيع. أظهرت النتائج الخاصة بالمجموعة التس تناولت مستخلص بذور العنب أن خصائص الدهون والكوليسترول الضار المؤكسد LDL قد تحسنت لديهم. وخلص الباحثون إلى أن مستخلص بذور العنب يقلل من خطر تخثر الدم واضطرابات القلب والأوعية الدموية الأخرى.

في دراسة سريرية أخرى، تم تقسيم الأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم الخفيف أو الأعراض التي تسبقه إلى ثلاث مجموعات. تلقت مجموعتان إما جرعة منخفضة أو عالية من مستخلص بذور العنب، بينما كانت المجموعة الثالثة عبارة عن مجموعة ضابطة قامت بإجراء تغييرات بسيطة في النظام الغذائي وممارسة الرياضة. في نهاية التجربة التي استمرت أربعة أشهر، شهدت مجموعتا مستخلص بذور العنب تحسنًا في ضغط الدم. حققت المجموعة التي تناولت الجرعة الأعلى من مستخلص بذور العنب أفضل النتائج، حيث عاد ضغط الدم إلى المستويات الطبيعية لدى 93% من المشاركين.

2. يحافظ على حدة ذهنك

تدهور القدرات الإدراكية هو من أصعب جوانب التقدم في العمر، لأنه يمكن أن يؤثر على اتخاذ القرار، مدة التركيز، الذاكرة، وإحساس الشخص بالاستقلالية. تُظهر الأبحاث أن الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الدماغ هما السبب المحتمل. على الجانب الآخر، تم دراسة OPCs الموجودة في مستخلص بذور العنب لدعمها الوضوح الذهني ووظائف الدماغ، وهي من أحدث ما توصل إليه البحث في مجال التدهور الإدراكي مع التقدم في العمر.

وفقًا لجمعية الزهايمر، يعيش حوالي 55 مليون شخص حول العالم مصابين بمرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف. بينما لا يزال العلماء يجرون أبحاثًا حول العلاجات الممكنة لهذا المرض المدمر، تشير مجموعة متزايدة من الدراسات إلى أن مركبات (OPCs) المستخلصة من بذور العنب قد تساعد على منع تكوّن “اللويحات والتشابكات” في الدماغ، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر. بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث التي أُجريت في كلية Icahn للطب في ماونت سيناي إلى أن مستخلص بذور العنب قد يمتلك القدرة على تحطيم اللويحات والتشابكات الموجودة في الدماغ.

مركبات (OPCs) في مستخلص بذور العنب معروفة أيضًا بفوائدها لصحة الدماغ بفضل نشاطها القوي المضاد للأكسدة والمضاد للالتهابات. تُظهر الدراسات أن مركبات (OPCs) لديها القدرة على حماية الدوائر العصبية الدقيقة في الدماغ. أظهرت دراسة من الهند أن مركبات (OPCs) في مستخلص بذور العنب تقلل من تأثيرات الإجهاد التأكسدي في الدماغ المتقدم في العمر. بفضل هذه الدراسات، يعتبره العديد من الباحثين بمثابة واقٍ عصبي يساعد في الوقاية من فقدان القدرات الإدراكية.

3. فوائد سكر الدم

يظل مرض السكري من النوع الثاني والسمنة أوبئة خطيرة جدًا في الولايات المتحدة. مع تزايد أعداد المصابين بمرض السكري من النوع الثاني كل عام، يظل الباحثون يقظين في البحث عن حلول طبيعية تتناغم مع الجسم لتعديل مستويات السكر في الدم. بينما أهم شيء يمكنك فعله للوقاية من السكري من النوع الثاني هو اتباع نظام غذائي صحي، قد يؤدي مستخلص بذور العنب دورًا رئيسيًا في استعادة الصحة والتعافي من إدمان السكر.

يعتمد النظام الغذائي الأمريكي بشكل كبير على الكربوهيدرات المصنعة، والتي يُعتقد أنها من العوامل الرئيسية المسببة للسكري من النوع الثاني. من المدهش أن مركبات (OPCs) في مستخلص بذور العنب ثبتت فعاليتها في منع ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الوجبات الغنية بالكربوهيدرات.

مستخلص بذور العنب يعزز أيضًا هرمون الأديبونيكتين، وهو بروتين يؤثر على عدة عمليات أيضية في الجسم، بما في ذلك حساسية الأنسولين. وأظهرت إحدى الدراسات أن مستخلص بذور العنب يقلل من تراكم الدهون في منطقة البطن ومستويات السكر في الدم. ويرجع ذلك جزئيًا إلى زيادة في هرمون الأديبونيكتين!

4. يوقف الالتهاب والضرر التأكسدي

تشتهر (OPCs) بامتلاكها إمكانات قوية لمحاربة الجذور الحرة. الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة تسبب تلف خلايا الجسم، مما يؤدي إلى أكسدتها واصطناعًا ما يشبه "الصدأ". مع مرور الوقت، قد يساعد هذا الإجهاد التأكسدي في منع الخلايا والأنسجة في الجسم من العمل بشكل صحيح، مما يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة أو المرض. تشير الدراسات إلى أن OPCs في مستخلص بذور العنب الفرنسي هي من المقاتلين الاستثنائيين للجذور الحرة. تعد مركبات (OPCs) أكثر قوة في مكافحة أضرار الجذور الحرة من مزيج فيتامين (ج) وفيتامين (هـ) أو بيتا كاروتين.

يحارب مستخلص بذور العنب (OPCs) أيضًا الالتهابات في جميع أنحاء الجسم. تمتلك قدراته المضادة للأكسدة دورًا في موازنة استجابة الجهاز المناعي لتقليل كل شيء من ردود الفعل التحسسية إلى الالتهابات المزمنة للمفاصل في التهاب المفاصل الروماتويدي (RA). وجدت دراسة أن مركبات OPCs تستطيع التحكم في نشاط خلايا التائية (T) المسؤولة عن تنظيم المناعة بطريقة أوقفت مؤشرات الالتهاب. خلص الباحثون إلى أن مركبات (OPCs) في مستخلص بذور العنب قد تصبح علاجًا مساعدًا أو خيارًا علاجيًا محتملاً لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي.

ابحث عن مستخلص بذور العنب الفرنسي عالي الامتصاص

بفضل الأبحاث العلمية المتينة، نال مستخلص بذور العنب مكانة مرموقة في مجال العناية بالصحة – وجعلني ذلك أدخله ضمن نظامي اليومي. وبسبب الإقبال الكبير عليه، امتلأ السوق بأنواع كثيرة من مكملات بذور العنب. للأسف، العديد من مستخلصات بذور العنب المتوفرة اليوم مغشوشة بمكونات رخيصة، مثل قشور الفول السوداني. (هذه المواد ليست غير فعالة فحسب، بل قد تشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه المكسرات.) كما أن كثيرًا من مستخلصات بذور العنب تحتوي على نسب مرتفعة من التانينات، وهي من مركبات OPCs ذات الوزن الجزيئي العالي، والتي يصعب امتصاصها وتكاد لا تقدم أي فوائد صحية.

مستخلص بذور العنب الفرنسي الذي أُفضّله لا يتم غشه مطلقًا، وهو موحد القياس ليحتوي فقط على مركبات OPCs صغيرة الحجم لضمان امتصاص أفضل، وبالتالي فوائد صحية أكبر.

الخلاصة

عند دمجها مع نظام غذائي صحي قائم على الأطعمة الطبيعية وتغييرات بسيطة في نمط الحياة، قد تساهم مركبات OPCs المستخلصة من بذور العنب الفرنسي في دعم الصحة من الرأس حتى أخمص القدمين. من بين النباتات الطبيعية الأكثر موثوقية وفعالية في مكافحة الأمراض، يظل مستخلص بذور العنب بارزًا بفضل فوائده المتعددة في دعم الصحة على المدى الطويل. أشجّعك على إضافة هذ العلاج النباتي المجرب والمثبت فعاليته إلى روتينك اليومي من المكملات الغذائية. قد يكون العنصر الغذائي المفقود الذي يحتاجه جسمك.

المراجع:

  1. Belcaro G, et al. Grape seed procyanidins in pre- and mild hypertension: a registry study. Evid Based Complement Alternat Med. 2013;2013:313142.
  2. Fitzpatrick DF, et al. Vasodilating procyanidins derived from grape seeds. Ann N Y Acad Sci. 2002;957:78-89.
  3. Razavi SM, et al. Red grape seed extract improves lipid profiles and decreases oxidized low-density lipoprotein in patients with mild hyperlipidemia. J Med Food. 2013;16(3):255-8.
  4. Pasinetti GM, Ho L. Role of grape seed polyphenols in Alzheimer's disease neuropathology. Nutr Diet Suppl. 2010;2010(2):97-103. doi:10.2147/NDS.S6898
  5. Asha Devi S, et al. Grape seed proanthocyanidin lowers brain oxidative stress in adult and middle-aged rats. Exp Gerontol. 2011;46(11):958-964. doi:10.1016/j.exger.2011.08.006
  6. Sapwarobol S, et al. Postprandial blood glucose response to grape seed extract in healthy participants: A pilot study. Pharmacogn Mag. 2012;8(31):192-6.
  7. Décordé K, et al. Chardonnay grape seed procyanidin extract supplementation prevents high-fat diet-induced obesity in hamsters by improving adipokine imbalance and oxidative stress markers. Mol Nutr Food Res. 2009;53(5):659-66.
  8. Bagchi D, Bagchi M, Stohs SJ, et al. Free radicals and grape seed proanthocyanidin extract: importance in human health and disease prevention. Toxicology. 2000;148(2-3):187-197. doi:10.1016/s0300-483x(00)00210-9
  9. Ahmad SF, et al. Grape seed proanthocyanidin extract has potent anti-arthritic effects on collagen-induced arthritis by modifying the T cell balance. Int Immunopharmacol. 2013;17(1):79-87.

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد