تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا

6 علامات تدل على أن نظام مناعتك بحاجة إلى دفعة

52,168 المشاهدات

anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

هناك علامات مادية يمكن أن تكون بمثابة تحذيرات لك لاتخاذ خطوات لمعالجة صحة جهازك المناعي.

قد يكون جهازك المناعي ضعيفاً إذا لاحظت أياً مما يلي:

‌‌‌‌1. تصاب بالعدوى بشكل متكرر

في حين أنه ليس من المستغرب الإصابة بالبرد مرة أو اثنتين خلال أشهر الشتاء، إلا أنك إذا دائماً تصاب بنزلة البرد التي تجوب الأجواء - أو إذا استمرت الأعراض لفترة أطول من تلك الموجودة حولك - فقد تكون تلك علامة على أن جهازك المناعي يحتاج إلى بعض المساعدة.

القلاع المستمر أو المتكرر، أو تقرحات الفم، أو التهابات المثانة، أو التهابات الجلد الفطرية هي علامات محتملة أيضاً.

تحدد الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة أيضاً بعض العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى اضطراب نقص المناعة:

  • أكثر من أربع إصابات جديدة في الأذن بعد عام واحد من سن 4
  • الالتهاب الرئوي المتكرر
  • حدوث التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو أكثر من ثلاث دورات من التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي في عام واحد
  • الاحتياج إلى مضادات حيوية وقائية لتقليل عدد الإصابات
  • الالتهابات البكتيرية الشائعة التي تتطور إلى عدوى شديدة بشكل غير معتاد
  • الشخص البالغ الذي يحتاج إلى أكثر من دورتين من المضادات الحيوية سنوياً

‌‌‌‌2. تعاني من الحساسية

من المحتمل أن تكون لديك حالة مرضية طويلة الأمد مثل حساسية الربيع الموسمية أو الحساسية من وبر الحيوانات الأليفة. ولكن إذا كنت كثيراً ما تعاني من إدماع العينين أو آلام في المفاصل أو طفح جلدي أو حساسية تجاه الطعام، عليك إلقاء نظرة فاحصة على وظيفة جهاز المناعة لديك.

‌‌‌‌3. لديك مشاكل في الأمعاء

إذا كنت تعاني من الإسهال المتكرر أو الانتفاخ أو الإمساك، قد تكون لديك مشكلة في الجهاز الهضمي. هناك عدد هائل من الخلايا المناعية الموجودة في أمعائك. تشكل هذه الخلايا النسيج اللمفاوي المرتبط بالأمعاء، المسمى GALT، وتمثل حوالي 70٪ من جهازك المناعي. لذا قد تشير أعراض الجهاز الهضمي المستمرة إلى وجود مشكلة في الجهاز المناعي.

‌‌‌‌4. جروحك تشفى ببطء

إذا كانت الجروح التي على جلدك تستغرق وقتاً للشفاء أطول من المعتاد، فقد يكون جهازك المناعي لا يعمل كما ينبغي. الخلايا المناعية الصحيحة ضرورية لبشرتك لكي تتجدد حتى يلتئم الجرح.

‌‌‌‌5. تشعر بالتعب باستمرار

قد يكون هناك عدة أسباب لشعورك بالتعب. ربما تكون متوتراً أو عملت بإفراط أو لم تحظَ بنومٍ كافٍ. ربما هناك سبب طبي مثل فقر الدم أو قصور الغدة الدرقية. ولكن إذا حاولت الحصول على قسط إضافي من النوم وما زلت تشعر بالإرهاق، فقد يكون جسمك يحاول الحفاظ على الطاقة لتعويض ضعف جهاز المناعة.

‌‌‌‌6. أنت لا تقضي الكثير من الوقت في الشمس

هذه ليست علامة حقاً - بل إنها سبب. ولكن يظل هذا الوضع مؤشراً علىى احتمال أن يكون جهاز المناعة لديك أضعف من المعتاد. تستخدم بشرتك الأشعة فوق البنفسجية التي في ضوء الشمس لإنتاج فيتامين "د"، وهو منظم مهم لجهاز المناعة لديك. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث أن الضوء الأزرق الموجود في أشعة الشمس ينشط بشكل مباشر الخلايا المناعية الرئيسية للتحرك بشكل أسرع.

‌‌‌‌كيفية تقوية جهاز المناعة الضعيف

إذا رأيت علامات على ضعف جهازك المناعي، فعليك اتخاذ الإجراءات المناسبة لاستعادة صحتك المناعية. 

استشر مقدم الرعاية الصحية لمساعدتك على تحديد ما إذا كان هناك سبب كامن لمشكلتك المناعية. هناك أيضاً العديد من الاستراتيجيات التي يمكنك تنفيذها لتحسين وظيفة جهاز المناعة.

اتبع نظاماً غذائياً صحياً

يعتمد جسمك بالكامل على التغذية الجيدة وهذا يشمل جهازك المناعي. تجنب الأطعمة المصنعة والمقلية لأنها تميل إلى أن تكون أكثر تسبباً في الالتهاب. قلل من تناولك للسكريات المضافة. لا يؤدي السكر فقط إلى حدوث سلسلة من الالتهابات في جسمك، بل يمكنه أيضاً قمع استجابة جهاز المناعة. أظهرت الدراسات أن تناول السكر يمكن أن يبطئ قدرة خلايا الدم البيضاء على التغلب على البكتيريا ويمكن أن يستمر هذا التأثير لبضع ساعات.

ركز على نظام غذائي ملئ بالأطعمة الكاملة. تناول الكثير من الفواكه والخضروات حيث أن محتواها من مادة البوليفينول يمكن أن يساعدعلى تقليل الالتهاب وتعزيز الاستجابة المناعية. اعرف المزيد عن البوليفينولات

تمرّن تمريناً كافياً

هناك أدلة كثيرة على أن جهاز المناعة يستفيد من النشاط البدني المنتظم. تزيد التمارين الرياضية من إنتاج الخلايا الضامة، وهي الخلايا المناعية التي تستهدف وتدمر الكائنات الضارة مثل الفيروسات والبكتيريا. كما أنه يدعم الدورة الدموية، مما يحسن من تدفق السائل اللمفاوي. هذا السائل هو ما ينتقل عبر أنسجتك لإزالة المواد غير المرغوب فيها مثل السموم والبكتيريا والنفايات. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي التمرين إلى إطلاق الإندورفين في جسمك للمساعدة على تخفيف التوتر.

من المهم عدم الإفراط في التمرين، لأن ذلك يمكن أن يسبب كبت للمناعة. إذا كان لديك جهازك المناعي ضعيف بالفعل، يجب أن تكون أكثر حرصاً وأن تتجنب ممارسة الرياضة كثيراً أو بكثافة شديدة للغاية. تذكر أن تحصل على وقت تعافي كافٍ بين التدريبات أيضاً. إذا كنت تشعر بالعطش طوال الوقت، أو تعاني من إرهاق أكثر من المعتاد، أو تعاني من آلام في العضلات تستمر يوم أو يومين أكثر من آلام العضلات المعتادة، يمكنك قضاء يوم من الراحة أو تخفيف شدة التمرين.

احصل على نوم عميق يجدد نشاطك

وفقاً لما تقوله مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يجب أن يهدف البالغون إلى الحصول على سبع ساعات على الأقل من النوم كل ليلة. قلة النوم تزيد من الالتهاب وتضعف قدرة الجسم على مكافحة العدوى.

تعتقد الدكتورة آن كنارد، الحاصلة على زمالة OB/GYN المعتمدة في مجال الطب التكاملي، أن النوم العميق الذي يجدد النشاط يمكن تحقيقه باتباع عادات محددة. نصائحها؟ "إيقاف تشغيل الإلكترونيات قبل النوم بعدة ساعات؛ إبقاء [الإلكترونيات] خارج غرفة النوم؛ إبقاء الغرفة مظلمة وباردة؛ الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت تقريباً كل يوم؛ الخروج في ساعات الصباح لإنتاج الميلاتونين الطبيعي ليكون إيقاعاً يومياً مناسباً." توضح الدكتورة كينارد أن هذه العادات تعزز النوم الصحي.

تخفيف التوتر

الإجهاد المزمن يسبب زيادة الالتهاب في الجسم. يمكن أن يقلل أيضاً من إمدادات الخلايا المناعية التي تساعد أجسامنا على مكافحة العدوى. وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد هم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد.

هناك العديد من تقنيات تخفيف الإجهاد التي يمكنك تجربتها:

  • اليوجا
  • التأمل
  • تمرينات التنفس العميق
  • الاحتفاظ بدفتر يوميات تدون فيه ما يجعلك تشعر بالامتنان كل يوم
  • التحدث مع صديق داعم أو أحد أفراد الأسرة

التعرض إلى الشمس بعض الوقت

إذا كان قضاء الكثير من الوقت في الداخل هو أحد العلامات التي تنبهك إلى ضعف جهاز المناعة لديك، فقد تدرك بالفعل الحاجة إلى مزيد من الخروج. كما ذكرنا سابقاً، يحفز ضوء الشمس إنتاج فيتامين "د"، وهو فيتامين مهم لصحة المناعة، وينشط الخلايا المشاركة في الاستجابة المناعية.

بالطبع، احذر دائماً وتجنب المخاطر الصحية للتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة. استهدف أن تكون في الشمس لمدة 15-20 دقيقة يومياً وضع واقي من الشمس

تحقق من مستوى فيتامين "د" وحسّنه

فيتامين "د" هو أحد أهم الفيتامينات التي تساهم في صحة المناعة.

عند تجربه فيتامين "د"، يكون الشكل الذي يتم قياسه هو 25-هيدروكسي كوليكالسيفيرول (أو 25-هيدروكسي فيتامين د). تقول فيرونيكا أندرسون، طبيبة معتمدة في الطب الوظيفي التكاملي، أن الحد الأدنى الطبيعي لمعظم المختبرات هو 30 نانوغرام/مل. لكنها تشرح قائلة، "المستوى الأمثل يميل إلى أن يتراوح بين 60-100 [نانوغرام / مل] في النطاق."

احصل على ما يكفي من فيتامين "ج"

للأشخاص الذين يعانون من زيادة الضغط الجسدي، وُجد أن  فيتامين "ج" يقلل خطر الإصابة بنزلات البرد بنسبة 50٪. في حين أن هذا الخطر المنخفض لم يلاحظ في متوسط السكان، فقد وجدت الدراسات أن تناول مكملات فيتامين "ج" بانتظام بجرعة لا تقل عن 200 ملغ قد يساعد على تقليل مدة نزلات البرد أو يقلل من شدة أعراضها.

‌‌جرّب الأطعمة والمكملات العشبية

في حين أنه قد يكون من المغري العثور على بعض "تعزيزات جهاز المناعة" لعلاج السبب، فإن التعزيز ليس دائماً أفضل خيار. هناك أوقات تحتاج فيها إلى تحفيز استجابتك المناعية، وهناك أوقات أخرى يجب أن تفحصها فيها باستمرار. ومع ذلك، هناك بعض الأطعمة والمكملات الغذائية التي يمكن أن تساعد في الوصول بجهازك المناعي إلى المستوى الذي يعمل فيه بأكبر قدر ممكن من الفعالية.

الأدابتوجينات  

الأدابتوجينات هي نباتات تُستخدم منذ قرون في الطب الصيني  وطب الأيروفيدا. لاعتبار النبات أدابتوجين، يجب أن يكون غير سام.. يجب أن يكون له نشاط غير محدد بحيث "تنظيم" الوظائف الجسدية، أياً كان نوع التغيير الذي يسببه الضغط. لذلك يجب أن لا تحتوي على مكونات تؤدي دور المنشطات ولا المسكنات. كما يجب أن يعزز المقاومة العامة للجسم، ويقلل من حساسية الضغوطات.

تشرح الدكتورة فيرونيكا أن "الأدابتوجينات تساعد حقاً على تقليل مستويات التوتر من الناحية العاطفية وتساعد جسمك على التأقلم من الناحية [الجسدية]، فضلاً عن تنظيم نظام المناعة لديك." الأدابتوجينات التي تنصح بها لصحة المناعة هي الروديولا والأشواجاندا والجينسنج الأمريكي و والجينسنغ السيبيري.

الميلاتونين 

الميلاتونين هو هرمون ينتجه جسمك عند حلول الظلام، ليحثه على الاستعداد للنوم. تقول الدكتورة كينارد: "إن الميلاتونين ليس فقط مضاد للأكسدة ويمنع الالتهاب، ولكن ثبت أيضاً أنه يقلل من إصابات تأكسد الرئة والالتهاب في حالة الإصابة بمرض رئوي." لكل هذه الأسبا تعتقد الدكتورة كينارد أنه من الحكمة تناول مكمل الميلاتونين.

الكركم 

يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب ثبت أنه يقلل الالتهاب في الجسم. تشعر الدكتورة كينارد أنه مناسب بالتحديد للاستخدام خلال موسم البرد والإنفلونزا. وتقول: "إنه يقلل من تعلق الفيروس، وتكاثره، وفعاليته، كما أنه يثبط السيتوكينات الرئيسية." السيتوكينات هي بروتينات يطلقها الجسم، وهي تنسق الاستجابة المناعية للعدوى. تعتبر عاصفة السيتوكين إحدى مضاعفات زيادة الاستجابة المناعية.

قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي أو النشاط البدني، من الحكمة دائماً استشارة مقدم الرعاية الصحية. بينما يبحث العالم عن مناعة لفيروس كورونا، فإن وجود الفريق المناسب من المهنيين الصحيين وموردي المنتجات مهم لتوجيهك نحو صحة المناعة المثلى.

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد