تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا

الفوائد الصحية للنِياسين (فيتامين ب3)

126,717 المشاهدات

يمكن العثور على فيتامين ب3 في شكلين مختلفين— الأول هو النياسين (ويُعرف أيضًا بحمض النيكوتينيك) والثاني هو النياسيناميد (يُعرف أيضًا بنِيكوتيناميد). في كلا الحالتين، يكون فيتامين ب3 نذيرًا لثُنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين (NAD)، الذي يلعب دورًا حيويًا في مساعدة الميتوكوندريا -التي تُعد مصدر الطاقة في الخلية- على توليد الطاقة.

يمكن للجسم إنتاج النياسين إذا توفّرت به مستويات كافية من حمض ل-تريبتوفان الأميني (المطلوب أيضًا لتكوين مركّب السيروتونين الكيميائي المنظّم للحالة المزاجية). كما أنَّه أيضًا قابل للذوبان في الماء بحيث يمكن للجسم التخلّص من أي زيادة ببساطة عن طريق البول. كما ذكر في الأعلى، لا يستخدّم الجسم النياسين لإنتاج  NAD فقط، ولكنّه يستخدم أيضًا في تكوين الجزيئات المرتبطة  بأحماض النيكوتينيك والنيكوتِيناميد والنيكوتِيناميد ريبوسيد التي تلعب جميعًا دورًا هامًا في صحة الإنسان العامّة وعافيته.  

نقص النياسين

إذا سألت طالبًا في كلية الطب أو أي طبيب عن أعراض نقص النياسين (فيتامين ب 3) سيذكر لك على الأرجح التعريف التقليدي للبلاجرَا وهو مصطلح إيطالي يعني " الجلد الجاف" يُستخدّم لوصف نقص النياسين. تتضمّن أعراض البلاجرا أيضًا الإسهال والخرف وجفاف الجلد.

ومع ذلك، إذا سألت طبيبًا إن كان قد شخّص مثل هذه الحالة من قبل، ستكون الإجابة لا بالتأكيد. على الرغم من أنَّ الإصابة بجفاف الجلد والخرف شائعة للغاية لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الخامسة والستين كما تتكرّر إصابة كبار السن بالإسهال أيضًا، نادرًا ما يُجري مقدّمو الرعاية الصحية الاختبارات المعملية لمرض البلاجرا، حتى في حالات سوء التغذية. ينبغي أن يهتم الأطبّاء بمعرفة التاريخ الغذائي للمرضى المصابين بتلك الأعراض جيدًا لضمان احتواء نظامهم الغذائي على الأطعمة الغنية بالنياسين.     

عادة ما يتم تشخيص الإصابة بمرض البلاجرا في مجموعات اللاجئين في آسيا وأفريقيا وقد تمَّ الإبلاغ عن مليوني حالة تقريبًا منذ تسعينات القرن الماضي. والكمية الغذائية اليومية الموصى بها (RDA) من النياسين لمنع الإصابة بالبلاجرا هي 11 ملغ في اليوم وقد تكون هناك حاجة إلى زيادة الجرعة عند علاج علامات وأعراض معيّنة لنَقص النياسين وقد تتضمّن ما يلي:

  • فقدان الذاكرة
  • الصداع
  • الإعياء
  • الاكتئاب
  • اللامبالاة
  • الهذيان
  • القيء

المصادر الغذائية للنِياسين

  • تونة الزعنفة الصفراء
  • صدور الدجاج
  • الديك الرومي
  • لحوم الأبقار، المتغذية على الأعشاب
  • فطر البورتوبيلو
  • الأرز البني
  • الفول السوداني
  • الأفوكادو
  • البازلاء الخضراء
  • البطاطا الحلوة

التمثيل الغذائي

يدخل النياسين كعامل مساعد في أكثر من 400 تفاعلًا كيميائيًا حيويًا في جسم الإنسان، ويساعد بشكل أساسي في استقلاب الطاقة عن طريق تحويل الطعام إلى طاقة وإصلاح أعطاب الحمض النووي وهو الجزيء الذي يحمل معلوماتنا الوراثية الفريدة.  

وبدون القدر الكافي من النياسين في أنظمتنا الغذائية، لن تكون أجسامنا قادرة على تكسير الكربوهيدرات أو البروتينات أو الدهون. يقوم الجسم بتحويل النياسين إلى NAD وهو الجُزيء النشط الذي يلعب دورًا هامًا في مساعدة جسم الإنسان على تأدية وظائفه على النحو المطلوب.  

صحة المخ

مرض الزهايمر هو اضطراب دماغي يُصيب كبار السن بشكل عام. وقد سميت الحالة تيمنًا بالدكتور ألُويسيوس "ألويس" ألزهايمر وهو طبيب نفسي ألماني شخّص  في عام 1906 إصابة سيدة بالخرف بعد أن لقت حتفها إثر صِراع مع "مرض عقلي غريب". لا يوجد علاج محدّد لمرض الزهايمر بل إنَّه قد يسبّب الكثير من الإحباطات والتحديات لكل من المريض والقائمين على رعايته.

تشمل الأعراض نسيان الأسماء والارتباك في المراحل المبكرة وقد تظهر مشاكل أكثر حدة في المرحلة المتأخرة من المرض مثل البارانويا والسلوك العدائي. تحدث أقل من واحد بالمائة من حالات الإصابة بمرض ألزهايمر قبل بلوغ الخامسة والستين من العمر ومع ذلك، يتوقّع العلماء ارتفاع النسبة إلى إصابة شخص من كل تسعة أشخاص بالمرض بعد الخامسة والستين. لذلك، تعد الوقاية من مرض الزهايمر أمرًا في غاية الأهمية.

أظهرت دراسة أجريت عام 2004 أنَّ تناول كمية كافية من النياسين قد يساعد في الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر. ومن المتوقّع أن يتضاعف عدد الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر في جميع أنحاء العالم إلى ثلاث مرات بحلول عام 2050.

صحة القلب

تعد أمراض القلب سببًا رئيسيًا للوفاة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا. ومع الأسف، ستستمر الإصابة بأمراض القلب حيث يواصل المزيد من الأشخاص استبدال أنظمتهم الغذائية التقليدية بنمط الحياة الغربية. وتتسبّب أمراض القلب والأوعية الدموية في وفاة ما يقرب من مليون شخص كل عام دون داعٍ في الولايات المتحدة وحدها  وتفوق النسبة 10 ملايين شخص كل عام حول العالم. يعد ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطورة الرئيسية للإصابة بأمراض القلب ويعاني أكثر من مليار شخص من أصل 7.6 مليار شخص في العالم من تلك الحالة.

اتباع نظام غذائي صحي للقلب والامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة بشكل روتيني هي ثلاثة من أهم الإجراءات الحاسمة التي ينبغي اتخاذها لتجنب الإصابة بأمراض القلب، فهي في الواقع أكثر أهمية من أي دواء يصفه الطبيب على الإطلاق. يعد تناول النياسين طريقة طبيعية أخرى لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. وقد أظهرت دراسة أجريت عام 1986 أجريت على حوالي 9,000 شخص أنَّ أولئك الذين تناولوا النياسين كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 11 بالمائة مقارنة بمن لا يتناولونه.

وأظهرت دراسة في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب أجريت عام 2013 على حوالي 10,000 أنَّ أولئك الذين تناولوا النياسين  كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 34 بالمائة وأقل تعرضًا للنوبات القلبية بنسبة 25 بالمائة. كما انخفضت لديهم أيضًا السكتات الدماغية بنسبة 12 بالمائة، على الرغم من كونها نسبة غير هامة سريريًا.  

وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2017 أنّ تناول النياسين مع عقار ستاتين الخافِض للكوليسترول قد ساعد في تقليل نتائج Lp-PLA2 (إنزيم فوسفُوليباز A2 المرتبط بالبروتين الدهني) وهو اختبار يتوقّع أن يكون الشخص عرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أجريت عام 2010 أن استخدام النياسين يُقلّل التهاب الشرايين الذي يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

تحسين مستوى الكوليسترول

أظهرت دراسة أجريت عام 2000 في JAMA أنَّ النياسين قد يساعد في زيادة البروتين الدهني مرتفع الكثافة (الجيد) وتقليل ثلاثي الغليسريد (الدهون الثلاثية). استنتج الباحثون أنَّ النياسين يمكن أن يكون بديلًا آمنًا للتحكّم في مستوى الكوليسترول لدى مرضى السكر الذين لا يستطيعون تحمّل أدوية ستاتين لعلاج الكوليسترول. من المهم ملاحظة أنَّ فقط فيتامين ب3 في شكل النياسين هو ما يساعد على تحسين مستويات الكوليسترول. وهذا هو أيضًا النوع الذي يؤدي إلى تدفق النياسين وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة للنِياسين. إنها حالة غير مؤذية ولكن غير مريحة ويمكن أن تسبّب الحكة والاحمرار. تعتبر "مايو كلينك" النياسين بديلًا آمنًا لخفض مستوى الكوليسترول وزيادة كوليسترول HDL الجيد لدى من لا يستطيعون تناول أدوية ستاتين مثل أتورفاستاتين (ليبيتور) أو سيمفاستاتين (سيمفاستاتين).

الحماية من سرطان الجلد

سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية هما نوعان من أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعًا. ولحسن الحظ، فهي ليست أنواعًا مهدّدة للحياة بشكل عام مثل الميلانوما الأكثر خطورة.

كثيرًا ما يستخدم واقي الشمس للوقاية من حروق الشمس، ويفترض الكثيرون، ومن بينهم بعض أطبّاء الجلد، أنَّ هذا سيمنع الإصابة بسرطان الجلد. ومع ذلك، تقترح الدراسات الحديثة غير ذلك. فقد أفادت دراسة أجريت عام 2018 في المجلة الأوروبية لطب الأمراض الجلدية قيامها بتحليل إحصائي تضمّن البحث في 29 دراسة أجريت على أكثر من 313,000 شخصًا واستنتجت أنَّ الاستخدام المنتظم لواقي الشمس لا يحمي من الإصابة بسرطان الجلد.     

ولكن ينبغي ملاحظة أنَّ واقي الشمس يحمي من حروق الشمس التي قد تكون مؤلمة للغاية. كما يمكن أن يفيد النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة في الوقاية من جميع أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الجلد.  

ويبدو أنَّ النياسين في صورة نيكوتيناميد يلعب أيضاً دوراً في الحماية من بقع سرطان الجلد والبقع ما قبل السرطانية. وفي دراسة لمجلة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين عام 2015 أجريت على 389 مريضًا مصابًا بسرطان الجلد، أُعطي نصفهم 500 ملغ من النيكوتيناميد مرتين في اليوم بينما تم إعطاء الآخرين قرص دواء وهمي. بعد مرور 12 شهرًا، أصبح أولئك الذين تناولوا النيكوتيناميد أقل عرضة بنسبة 23٪ للإصابة بسرطان الجلد و أقل عرضة بنسبة 11% للإصابة بالتقرَان السفعي، وهو آفة محتملة التسرطن.

أظهرت دراسة في عام 2017 أيضًا أنَّ تناول فيتامين ب3 بشكل منتظم قد خفض خطورة الإصابة بالتقران السعفي وهو مقدمة لسرطان الجلد كما أيَّدت دراسة أخرى في عام 2010 فائدة فيتامين ب3 في حماية الجلد.

الجرعة المقترحة: النيكوتيناميد هو نسخة شبيهة للنياسِين ولكن بدون "التأثير التدفقي" المصاحب له. تناوله حسب توجيهات نشرة الدواء. النياسين الموضعي متوفر أيضًا.

الحماية من سرطان الفم

لقد أصبح سرطان الفم أكثر شيوعًا على مدار العقود القليلة الماضية. تعتبر فحوصات الفم الدورية أمر في غاية الأهمية لسرعة اكتشاف المرض كما يمكن أن يكون النياسين مفيدًا في الحماية من الإصابة به. ذكرت دراسة أجريت عام 2000 أن تناول جرعات عالية من النياسين خفض خطورة الإصابة بسرطان الفم بنسبة 38 بالمائة. كما أظهرت دراسة أخرى أيضًا في عام 2000  أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من النياسين في الدم كانوا أقل عرضة بنسبة 50٪ للإصابة بسرطان الفم مقارنة بمن لديهم مستويات منخفضة منه.

الفصام

الفصام هو اضطراب عقلي حيث يكون لدى الشخص نمط فكري غير طبيعي. قد يصاب الشخص بالبارانويا والهلوسة السمعية و / أو البصرية أو قد يُصاب بخوف غير طبيعي. في كثير من الأحيان، يواجه الشخص المصاب مشكلة في التمييز بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي. لذلك، يجب أن يظل مرضى الفصام تحت رعاية طبيب نفسي مختص.

في عام 1962، أبلغ الدكتور أبرام هوفر عن نجاح استخدام جرعات عالية من النياسين في علاج مرضى الفصام في لانسيت. ومع ذلك، أجريت دراسة أخرى في عام 1973 واستخدمت ما يصل إلى 3,000  ملغ من النياسين في اليوم ولم تظهر أي فائدة من استخدامه. ومن المثير للاهتمام أنَّ الدراسات قد أظهرت أنَّ مرضى الفصام الأكثر عرضة لظهور ردود أفعال تحسسية من النياسين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالذهان أيضًا مقارنة بأولئك الذين لم تظهر لديهم أعراض تحسس الجلد. يبدو أن هذا مرتبط بالأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في الأغشية الخلوية. وقد أوضحت دراسة أجريت عام 2015 الآلية التي يمكن أن يكون بها النياسين مفيدًا. ولكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات قبل أن يُوصي باستخدام النياسين على نطاق واسع.  

التفاعلات الدوائية

وفقًا لموقع  WebMD، يمكن أن يتفاعل النياسين مع المواد التالية، لذا من المهم استشارة طبيبك الخاص قبل تناول النياسين إذا كنت تستهلك بانتظام ما يلي:

  • الكحول – قد تصبح تدفق النياسين أسوأ لدى أولئك الذين يشربون الكحول ويستهلِكون النياسين
  • ألوبيورينول – يستخدم هذا الدواء لعلاج النقرس وقد يصبح أقل فعالية لدى من يستخدمون النياسين
  • كاربامازيبين – يستخدم هذا الدواء لعلاج نوبات الصرع، وقد تزيد المستويات لدى من يتناولون النياسين
  • العلاج الكيميائي – قد تؤدي بعض العلاجات إلى نقص النياسين
  • كلونيدين – الجمع بين الكلونيدين والنياسين يخفض ضغط الدم بشكل إضافي
  • بروبينسيد – هذا الدواء يعالج النقرس ولكن تناوله مع النياسين يجعله أقل فعالية
  • لصقات النيكوتين – استخدامها مع النياسين قد يزيد الآثار الجانبية التحسسية له

الجرعة المقترحة:

يمكن البدء بتناول ب100 ملغ مرة أو مرتين في اليوم. بعد بضعة أسابيع، يزيد الكثيرون الجرعة إلى 250 أو 500 ملغ مرتين في اليوم. في حالة عدم ظهور احمرار أو أية آثار جانبية، يتناول الكثيرون ما يصل إلى 1,000 ملغ مرتين في اليوم للحصول على أقصى استفادة ممكنة. ينبغي استشارة طبيبك قبل البدء في تناول النياسين إذا كنت تتناول أدوية طبية أو كنت مصابًا بمرض السكر.    

السُّمية

هناك خطر من حدوث تدفق النياسين في الجرعات العالية وخطر محتمل لتسمم الكبد عند تناوله بجرعات أعلى من الموصى بها على الزجاجة. عادة ما تحدث هذه الآثار عند تناول جرعات تتراوح ما بين 2000 مجم إلى 6000 ملغ يومياً. هناك أيضا احتمال ضئيل بأن يرفع النياسين ضغط الدم لدى مرضى السكري.

هناك بعض الأدلة على أن الصيغ مطوّلة التأثير من النياسين قد تكون أكثر إشكالية عند تناولها بجرعات عالية. لقد عثرت على تقرير حالة في عام 2014 لشاب يبلغ من العمر 17 عامًا يعاد تأهيله للتخلص من الكحول، وقد تناول جرعات عالية من النياسين في محاولة لإخفاء أدلة تعاطي المخدرات غير المشروعة (على الرغم من عدم وجود أدلة قوية على الفائدة). وقد أصيب بفشل كبدي حاد، يشتبه الباحثون أنه كان بسبب النياسين، ولكنّي أعتقد أن الكحول والمخدرات لعبا دورًا في ذلك أيضًا. توصيتي: تناول النياسين وفقًا لتوجيهات الملصق الدوائي.

المراجع:

  1. Accessed August 21, 2018 http://www.who.int/nutrition/publications/en/pellagra_prevention_control.pdf
  2. Accessed August 21, 2018 https://lpi.oregonstate.edu/mic/vitamins/niacin#RDA
  3. National Institute of Aging. Accessed  Aug. 27, 2016 https://www.nia.nih.gov/alzheimers/publication/alzheimers-disease-fact-sheet
  4. Morris MC, Evans DA, Bienias JL, et al Dietary niacin and the risk of incident Alzheimer’s disease and of cognitive decline. Journal of Neurology, Neurosurgery & Psychiatry 2004;75:1093-1099.
  5. Accessed August 19, 2018 https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0735109786802935  Niacin and reduced mortality.
  6. The Current State of Niacin in Cardiovascular Disease Prevention Paul M. Lavigne, Richard H. Karas Journal of the American College of Cardiology Jan 2013, 61 (4) 440-446; DOI:10.1016/j.jacc.2012.10.030
  7. Radmila Lyubarova, Santica Marcovina, Jerome Fleg, Patrice Desvigne Nickens,  Alexandru Topliceanu, Yao Yao, Ruth McBride, William Boden
  8. Journal of the American College of Cardiology Apr 2016, 67 (13 Supplement) 2080; DOI: 10.1016/S0735-1097(16)32081-2
  9. Ben J. Wu,  Ling Yan , Francesca Charlton, Paul Witting, Philip J. Barter, and  Kerry-Anne Rye 18 Feb 2010Arteriosclerosis, Thrombosis, and Vascular Biology. 2010;30:968-975
  10. Elam MB, Hunninghake DB, Davis KB, et al. Effect of Niacin on Lipid and Lipoprotein Levels and Glycemic Control in Patients With Diabetes and Peripheral Arterial DiseaseThe ADMIT Study: A Randomized Trial. JAMA. 2000;284(10):1263–1270. 3
  11. Accessed August 21, 2018 https://www.mayoclinic.org/drugs-supplements-niacin/art-20364984
  12. European  Journal of  Dermatology. 2018 Apr 1;28(2):186-201. doi: 10.1684/ejd.2018.3251.
  13. N Engl J Med 2015; 373:1618-1626 DOI: 10.1056/NEJMoa1506197
  14. Hautarzt. 2017 May;68(5):354-358. doi: 10.1007/s00105-017-3980-x.
  15. Photochem Photobiol Sci. 2010 Apr;9(4):578-85. doi: 10.1039/b9pp00146h.
  16. Int J Cancer. 2000 Apr 1;86(1):122-7.
  17. Int J Cancer. 2000 Jun 1;86(5):626-31.
  18. Accessed  August 19, 2018 https://www.cabdirect.org/cabdirect/abstract/19621404256
  19. Wittenborn JR, Weber ES, Brown M. Niacin in the Long-Term Treatment of Schizophrenia. Arch Gen Psychiatry. 1973;28(3):308–315.
  20. Berger GE, Smesny S, Schäfer MR, Milleit B, Langbein K, Hipler U-C, et al. (2016) Niacin Skin Sensitivity Is Increased in Adolescents at Ultra-High Risk for Psychosis. PLoS ONE 11(2): e0148429. https://doi.org/10.1371/journal.pone.0148429
  21. Accessed August 19, 2018 ,  https://www.europeanreview.org/wp/wp-content/uploads/988-997.pdf   Niacin and Schizophrenia.
  22. Marc A. Ellsworth, Katelyn R. Anderson, David J. Hall, Deborah K. Freese, and Robin M. Lloyd, “Acute Liver Failure Secondary to Niacin Toxicity,” Case Reports in Pediatrics, vol. 2014, Article ID 692530, 3 pages, 2014.

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد